بكل مرة أرى شخص يحمل سيرته الذاتية، أبقى أتمتم.. "الله يرزقه ويجبر خاطره" !
بالرغم من أنني أختلف قليلًا مع الطريقة التقليدية بتقديم السير الذاتية لدى الشركات وذلك عن طريق زيارة مقر الشركة والبحث عن مسؤولين الموارد البشرية، إلا أنني أحترم هؤلاء المتقدمين احترام شديد لأنهم لم يكتفوا بطريقة واحدة، بل ولم تحبطهم ايميلات الرفض العديدة -في أحسن الحالات- لأنه على الأرجح لن يتم الرد أساسًا !
هم فعليًا لا ينتظرون الفرص تأتي.. بل يذهبون لها سعيًا واجتهادًا. ومتأكدة أن هؤلاء سيكتب الله لهم مستقبلًا كما يتمنون لأنهم لا يحلمون فقط؛ بل يعملون بالأسباب.
لذلك أعزائي أصحاب القرار؛ إن لم تكن تريد توظيفه لديك، فلا تحبطه أو تجعله يرجع مكسورًا يائسًا.
الكلمة الطيبة صدقة 🤍
0 تعليقات