قصة ادارية حصلت مع احد اصحاب القرار في وحده من اكبر الشركات

 بداية اسبوع ايجابية بالاحتفال و الاعتزاز الوطني 🇸🇦،،،


بسرد قصة ادارية حصلت مع احد اصحاب القرار في وحدة من اكبر الشركات التي لها وزنها وحصتها في السوق : 


شركة استثمارية تشغيلية كان عندهم تحول (transformation) ويتطلب حقن دماء جديدة بافكار شبابية عصرية وحديثة في ادارة التشغيل (generation y&z) ، و الفريق الحالي القائم بالمهام من اصحاب الخدمة الطويلة  وكبار السن من قدمو جهد اكثر من افكار ، فاصبح الزمان اسرع منهم في التغيير (generation x). 


واول خطوة سموا فيها بالله جيل الطاقة الشبابية اصحاب الافكار هي تغيير الاجراءات واللوائح والمعايير التشغيلية (SOP & Operation manual) ، اللي تعودوا  عليها وحفظوها وتعبوا على تأسيسها الفريق السابق ! 

وبما أن " مَنْ شَبَّ على شَيءٍ شَابَّ عليه" 

تلقى هالتغيير إنكار ومقاومة شرسة من الفريق السابق، وصار فيه تذمر وارتفع الاستياء للادارة العليا ، وهذا بدوره اثر على سير العمل وتحول الهاجس من انتاجية الى فرض رأي واثبات وجود !! 

 

فكانت الخيارات "التقليدية" والقاسية امام صاحب القرار اما ان يتراجع عن التحول وهو متطلب بحكم المنافسة في السوق لاجل الحفاظ على سير العمل ، او يصدر قرار باقالة الفريق السابق المقاوم ويحقق اهداف التحول المخطط لها . 

 

بعد فترة وجيزة صدر قرار صنع عاصفة من الانجاز وبنفس الوقت بدون مقاومة من الطرفين : 

استحداث وحدة باسم "الجودة " 😂 وتكون مرجعيتها لصاحب القرار ، ودورها مراقبة التغييرات الحديثة على التشغيل ووضع شروط الانتقال لهذي الوحدة ان يكون المتقدمين داخليا و من اصحاب الخبرة في التشغيل ، مستهدفا " الفريق السابق " .

بكذا كل الفريق السابق قدم على الانتقال لهذي الوحدة واصبح عملهم يراقبون ويتاكدون من سير عمل فريق الجيل الحديث في تطبيق التغيير .

 اللي صار ،، حول صاحب القرار اختلاف الثقافات ومستوى التفكير انها تخدم تحقيق الاهداف بشكل غير مباشر .


"الادارة هي لعبة فكرية ، و كلما فكرت بطريقة أفضل كلما حققت نتائج أعظم ، لذا فكر جيداً و انتق من يفكر ، و اعمل مع من يفكر"

ديل كارنيجي


 #transformation

إرسال تعليق

0 تعليقات